اصل الحكاية | حسن فاروق | ونسة مع صلاح ادريس )4(

اصل الحكاية | حسن فاروق | ونسة مع صلاح ادريس )4(

إتصلت أمس باللواء ميرغني إدريس الامين العام الاسبق لنادي الهلال ، مستفسرا عن التفاصيل التي اوردها صلاح ادريس بعموده عن الحوار الذي دار بينه والكاردينال ، وما اورده صلاح ادريس علي لسان الكاردينال بصيغة الناقل ميرغني أو من نقل له ميرغني، فقد كتب صلاح ادريس مايلي : ) ولأن الكاردينال تعهد لإدريس )ميرغني إدريس( بإعادة هيثم مصطفي وعندما قال له ميرغني ومجلسك؟ قال له الكاردينال ) ديل بدوسهم ليك تحت جزمتي( .. فلم يفعل ماقال ولم يفعل ماعاهد عليه ( انتهي .. لم تدهشني اجابة ميرغني ادريس فهو كما ذكرت عنه في هذه المساحة بتاريخ 11 ديسمبر 2014 ) ميرغني ادريس لا تكفي هذه المساحة ،
ولا مثلها عشرات المساحات للحديث عن قيمته ، شخصيته ، واحترامه ، وحنكته الادارية ، التي تؤهله لرئاسة هذا النادي ، لولا الظروف الاستثنائية التي افرزت لنا مثل صلاح ادريس والكاردينال ( انتهي .. ذكر لي الرجل أن كل كلمة اوردها صلاح ادريس عن مادار بينه والكاردينال ليست صحيحة ، فلم يرد لامن قريب او بعيد اي حديث عن مجلس الادارة دعك من الحديث عن موقفه من موضوع هيثم مصطفي كما اورد صلاح ادريس ، وعبر ميرغني عن غضب واستياء بالغين من تعبير ) ديل بدوسهم ليك تحت جزمتي( ، مؤكدا أن الرجل )الكاردينال( لم يخرج منه طوال الجلسة التي جمعته معه مايسيء لمجلسه ، بل إن اسم المجلس لم يرد علي الاطلاق في هذه الجلسة .
واكد ميرغني ان الحديث الذي دار بينه والكاردينال ، ملخصه ترتيبات عودة اللاعب لفريقه مرة اخري ، وأن الاخير طلب تقديم خطاب من هيثم للمجلس ، وتحدث عن هيثم مصطفي حديثا طيبا ، وانه بدوره نقل هذا الحديث الطيب الايجابي لهيثم مصطفي ، مشيرا الي ان مادار بينه والكاردينال لايعلمه سواه وهيثم ، وبالتالي كل ماورد من صلاح ادريس كذب صريح ، وانه اتصل بالاستاذ قسم خالد رئيس تحرير الزميلة المشاهد طالبا منه وفقا للاعراف الصحفية ، تصحيح كل ماورد من معلومات مغلوطة تعكس عن شخصيته صورة سيئة ، ولكن هذا الامر لم يحدث حسب حديث ميرغني ادريس معي امس .
واري ان ميرغني من خلال هذه الحديث قطع قول كل خطيب ، واجاب علي سؤالي الذي اطلقته في هذه المساحة قبل ايام11 ديسمبر 2014: )سأذكر هنا قصة بطلها صلاح ادريس وهيثم مصطفي وعلاء الدين يوسف ، الرواية حكاها لي هيثم مصطفي وسبق ان اوردتها في هذه المساحة ، فترتها التاريخية ايام انتقال علاء الدين يوسف للمريخ قصة )البصمة( المشهورة ، جمعني لقاء في ذلك الوقت بهيثم مصطفي )لقاء عادي ماعندو علاقة بالصحافة( ، وكان غاضبا من تصريحات صلاح ادريس او كتابته لا ادري علي وجه الدقة ، بأن هيثم قاد مفاوضات ضم علاء الدين للهلال من معسكر المنتخب باثيوبيا ، وقال هيثم بغضب لم يحدث هذا الامر ، وأن ماقاله صلاح ادريس تشويه لصورته كقائد للمنتخب ، وانه حوله الي مستغل لوضعه داخل المنتخب لصالح النادي يلعب له . هذا الحديث خرج من هيثم لي مباشرة .. في هذه الحالة من اصدق ؟ ويمكن ان نقارن ذلك بماكتبه عن ميرغني ادريس ..وبعدها نحدد من نصدق ..( انتهي .. فقد اعلنها ميرغني ادريس واضحة وصريحة .. الكلمات التي اوردها صلاح ادريس كذب صرييييييح .. السؤال لصلاح ادريس هل لديك الشجاعة الكافية للاعتذار لميرغني ادريس وقبله للكاردينال ؟ لا اعتقد … اواصل